38serv
أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، مساء اليوم الأربعاء بالمسيلة، على تدشين مركب صناعي لإنتاج قطع غيار المركبات تم إنجازه في إطار الاستثمار الخاص ببلدية مقرة بتكلفة استثمار بلغت 2.2 مليار دج.
وحسب العرض المقدم بالمناسبة للوزير، يتواجد هذا المركب بالمنطقة الصناعية بمقرة، وتقدر طاقته الإنتاجية بـ 10 آلاف طن في السنة ويشغل 200 عامل، حيث تتمثل نشاطاته في تصنيع المقطورات والرافعات والهياكل المعدنية والدرفلة وصناعة وتركيب الهياكل، وكذا تجهيزات ولواحق وقطع غيار المركبات.
واستنادا لذات العرض التقني، انطلقت هذه المؤسسة فعليا في إنتاج أقراص الفرامل وطبلة الفرامل وكذا محاور العجلات لتلبية الطلبات المتزايدة عليها في السوق المحلي.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أبرز عون أن هذا المركب "يعتبر تدعيما لجهود صناعة السيارات في الجزائر حيث ينتظر أن يحدث ثورة في المجال".
وأكد الوزير نفسه أن الاعتماد على الكفاءات الوطنية وتثمين المورد البشري المحلي بالتعاقد مع المؤسسات الجامعية ومراكز البحث لتكوين المهندسين المختصين، سيساهم دون شك في تطوير هذا المجال وهو ما تجسده هذه المؤسسة.
وفي سياق آخر، دعا عون إلى "ضرورة إحداث توازن في إنشاء ووضع الخرائط الاقتصادية خاصة في الولايات الداخلية بما يتماشى مع التوجه العام للقطاع الذي يجسد سياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذا الخصوص وذلك لاستحداث مناصب عمل عبر أكبر عدد ممكن من المناطق".
وجدد ذات الوزير الدعوة إلى ضرورة جذب المستثمرين في الصناعات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص إلى هذه المناطق، مؤكدا أن دائرته الوزارية توفر كل الدعم اللازم من أجل مرافقة هذه المشاريع تجسيدا لاهتمامات رئيس الجمهورية لتشجيع الاستثمار واستحداث مناصب شغل.
وكان وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني قد باشر زيارته إلى ولاية المسيلة بتدشين وحدة لإنتاج مواد البناء في بلدية بن زوه، ومذبح صناعي بعاصمة الولاية تم إنجازهما في إطار الاستثمار الخاص.