قرر حزب العدل والبيان، أمس، عدم المشاركة بمرشح له في الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل 2014 .وجاء في البيان الختامي للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، الذي ترأسه نعيمة صالحي، أنه “تقرر عدم المشاركة بسبب ما أفرزته الساحة السياسية من أجواء غير ملائمة لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات”. كما قرر المجتمعون ترك دورة المجلس الوطني “مفتوحة وتكليف المكتب الوطني باتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المحدد”، بحيث سيتم الإعلان عنه قريبا خلال ندوة صحفية. واعتبر البيان، الذي وقعته رئيسة الحزب، أن الأجواء السياسية السائدة توحي بوجود أهداف لـ«تمييع العملية السياسية” بسبب نوعية وعدد المترشحين الذين “أغلبهم لا يملكون برنامجا شاملا لخوض غمار الرئاسيات” وكذا “سحب أشخاص مجهولين لاستمارات الترشح للرئاسيات”.
من جهة أخرى، أكد البيان أن هذه التشكيلة تؤمن بسياسة “التحالفات الواسعة والاستعداد المبكر” للمواعيد الانتخابية، مبديا أسفه لفشل المساعي المبذولة في إطار مجموعة الذاكرة والسيادة وكذا مجموعة الأحزاب والشخصيات الوطنية التي ينتمي إليها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات