38serv
قال وزير الدولة، وزير الصناعات المنجمية والجيولوجيا لجمهورية الكونغو برازفيل، بيار أوبا، أن الشراكة الجزائرية الكونغولية جدية وطبقت في عديد المجالات، قبل أن يتفق كل من الرئيس الجزائري ورئيس الكونغو على توسيع هذه الشراكة إلى القطاع المعدني وتوسيع سبل التعاون.
وذكر المتحدث، خلال زيارته مساء اليوم لبعض الهياكل بقسنطينة، رفقة الأمين العام لوزارة الصناعة والمناجم، المدير العام لمجمع "سوناريم"، إلى جانب إطارات الشركة الوطنية الكونغولية "سابرو ميوكا يا" ومركز البحث الجيولوجي المنجمي وسفير جمهورية الكونغو برازافيل بالجزائر، أن برنامج الزيارة وبعد الاتفاق بين الطرفين، شمل العديد من الهياكل والمنشآت ذات النشاط والبعد المعدني، والذي انطلق منذ ثلاثة أيام من أجل الوقوف على هذه الإمكانيات المتوفرة في الجزائر والاستفادة من الخبرة الموجودة.
وقال إن كلا البلدين يتمتعان بثروات كبيرة احتياطية مختلفة من المعادن، والتي تستلزم الجهود المشتركة والاعتماد على الذكاء لتطوير هذا القطاع بشكل مشترك، قائلا "لدينا نفس الموارد في بلدنا، ونأمل أن نستفيد من خبرة أشقائنا الجزائريين في محاولة تنظيم هذا القطاع نفسه في الكونغو".
وأكد الوزير الكونغولي أن هذا التعاون سيكون له مستقبل واعد، وسيتم العمل بجدية والتحرك بسرعة، تبعا لتعليمات الرئيس الذي أعطى مجموعة من التوصيات حول العمل الذي سيتم مباشرته ويتوقع منه الكثير من الإنجازات في المستقبل القريب.