38serv
كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس، أن مصالحه تعمل حاليا مع مختلف القطاعات لإصدار التأشيرة الإلكترونية لتسهيل استقبال السياح الأجانب الراغبين في زيارة الصحراء الجزائرية، وكذا تعزيز الرحلات من العواصم الأوروبية نحو الجنوب الجزائري، والرفع من عدد مرافق الإيواء وتحسين نوعية الخدمات. وقال الوزير في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الطبعة السادسة، لمهرجان السياحة الصحراوية، من ولاية الوادي، أن: "الصحراء الجزائرية، تعرف توافد متزايد للسياح الأجانب، خلال السنوات الأخيرة، ولأجل ذلك سطرت السلطات العمومية إستراتيجية لتطوير السياحة، من خلال تحسين الاستقبال والإقامة"، يقول مشيرا إلى أن الجزائر قد قطعت أشواطا كبيرة في هذه الاستراتيجية.
وبخصوص تنظيم المهرجان، فأوضح ديدوش، أن: "الحدث السياحي يندرج في إطار مساعي الدولة لتطوير السياحة الصحراوية، والتي تعتبر من الأولويات إعتبارا لما تتوفر عليه بلادنا من تراث مادي ولا مادي ومناظر طبيعية خلابة".
كما أوضح الوزير، أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان، هو ترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وإعادة وضع الجزائر ضمن الخارطة السياحية العالمية، وكذا خلق فضاءات للترويج والتعريف بالعروض السياحية بالجزائر، وتبادل الآراء وعرض منتوجاتهم بغرض تسويقها وكذا إبرام اتفاقيات شراكة، بالإضافة إلى تنظيم عدة ورشات وندوات حول تطوير السياحة الصحراوية.
كما ستعرف هذه الطبعة العديد من النشاطات الترفيهية والرياضية والثقافية، بالإضافة إلى تنظيم زيارة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية المعتمدة في الجزائر، لفتح المجال أمامهم للتعريف بما تزخر به الصحراء الجزائرية من مقدرات طبيعية ومرافق استقبال بخدمات ذات معايير عالمية.
من جهته، كشف محافظ المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية، رضوان بن عطاء الله، أن: "الطبعة السادسة من هذا الحدث السياحي تعرف مشاركة أزيد من 400 مشارك من مؤسسات سياحية، وإعلامية، وحرفيين يمثلون 12 ولاية صحراوية جزائرية، إلى جانب 25 حرفي من دول شقيقة وصديقة، على غرار تونس، فلسطين، الصحراء الغربية، ليبيا، مالي، والنيجر".
وسيشهد المهرجان، حسب توضيحات بن عطاء الله، عروضا رياضية وترفيهية وفلكلورية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة علمية بالتنسيق مع جامعة الوادي، وكذا ورشات عمل متخصصة لبحث سبل تطوير هذا المجال السياحي، بالإضافة كذلك إلى الاحتفال بعيد الناقة وسباق المهاري، وفضاء مخصص للأطفال تحت شعار "أطفالنا والسياحة".