38serv

+ -

أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الجمعة، أهمية توسيع الحظيرة الفندقية في مختلف ربوع الوطن، والتي تعد شرطا أساسيا لإعطاء دفعة قوية للسياحة المحلية، لا سيما الصحراوية، وذلك بعد تسجيل تزايد كبير في عدد السياح المحليين والأجانب الوافدين إلى قلب الصحراء الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.

 وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل لولاية الوادي، بأنه جد متفائل بخصوص التقدم الملحوظ في مختلف مشاريع التوسعة السياحية، مؤكدا أن السلطات العمومية وفي إطار إستراتيجيتها المسطرة لتطوير قطاع السياحة، لا سيما من خلال تحسين جودة مرافق الاستقبال والإقامة، أولت أهمية كبيرة لمرافقة المستثمرين في المجال، سواء من خلال قانون الاستثمار، أو من خلال القروض التي تمنحها البنوك خاصة في المناطق السياحية.

 للإشارة، قام مختار ديدوش، بتدشين مؤسسة فندقية بتصنيف 3 نجوم لمستثمر خاص ببلدية الوادي، تتسع لـ 192 سرير، وذلك بعد معاينته لمنطقة التوسع والموقع السياحي ببلدية الوادي، وكذا معاينة نموذج إقامة لدى ساكن محلي بذات البلدية، وتفقد مشروع إنجاز فندق آخر ببلدية تغزوت.

 وعن مؤشرات القطاع السياحي بالوادي، فقد بينت التوضيحات المقدمة خلال هذه الزيارة، أن الولاية تضم 17 مؤسسة فندقية، اثنين منها عمومية، و15 مؤسسة خاصة، بالإضافة إلى 7 دور إقامة لدى ساكنة المنطقة، و70 وكالة ناشطة في مجال السياحة والأسفار.

وتحصي مدينة الألف قبة وقبة لسنة 2024 الجارية، مرور 71363 سائح محلي و 11251 سائح أجنبي.

وبالعودة إلى المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية في طبعته السادسة، الذي تحتضنه الولاية خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري، فإنه يشهد العديد من النشاطات الترفيهية والرياضية والثقافية، بالإضافة إلى تنظيم زيارة لفائدة البعثات الدبلوماسية وكذا ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية المعتمدة في الجزائر، لفتح المجال أمامهم للتعريف بما تزخر به الصحراء الجزائرية من مقدرات طبيعية ومرافق استقبال بخدمات ذات معايير عالمية.

 كما يتضمن هذا الحدث الهام، عديد الأنشطة المتنوعة من بينها تنشيط ورشات موضوعاتية تتناول عدة محاور من بينها "فرص وإمكانيات الاستثمار في ولايات الجنوب و"النشاطات الترفيهية المصاحبة للسياحة الصحراوية" و "آليات تطوير المسار السياحي"، إلى جانب تنظيم فضاء للأطفال في الصناعة التقليدية، وتظاهرة عيد الناقة وسباق المهاري.