38serv
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من هدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسجد أم الحيران في النقب، وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها وتهجير سكانها، بهدف إنشاء مستوطنة يهودية. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمهلت سكان قرية النقب حتى 24 نوفمبر الجاري بداعي أنها غير معترف بها، ومن المترقب بناء بلدة يهودية تحمل اسم “درور” لتضم حوالي 2400 عائلة.
ونشر عبر منصات التواصل الاجتماعي عدد من الصور والفيديوهات، حول هدم مسجد أم الحيران في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وذلك بعد نكب بيوت كل الأهالي في هذه المنطقة وتهجيرهم. وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان، إن حكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلنت الحرب على العرب في النقب، وهجّرت قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة إسرائيلية على أنقاضها، معتبرة ذلك جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي.