38serv
صرح المدير العام لشركة "روش" الجزائر، خليل قداوي، بأن عدد المصابين بسرطان الثدي في الجزائر يقارب الـ15 ألف حالة سنويا، وهي مرشحة للارتفاع.
وأكد المتحدث لـ"الخبر"، على هامش اليوم الإعلامي المنظم في مصر، من طرف شركة الرعاية الصحية "روش"، أن "الشركة تشتغل على 5 محاور كبيرة لمواجهة سرطان الثدي، أولها التوعية والتحسيس من المرض، وثانيها أهمية التشخيص المبكر الذي يسمح آليا برعاية أحسن".
وعن المحاور الأخرى، أضاف المتحدث: "هناك التكوين وتبادل الخبرات بين الاختصاصيين، وكذا توليد البيانات المحلية التي تساعد على اتخاذ القرار، وخامسا، المساهمة في جعل التكنولوجيا في خدمة المريض".
وأضاف قداوي أن "الاحصائيات تشير إلى أن الجزائر من البلدان التي لديها سجل سرطان يغطي كامل الجزائر، إذ تشير الأرقام الأخيرة المسجلة إلى إحصاء من 14 إلى 15 ألف حالة كل سنة، وفي تعداد سكاني يبلغ 45 مليون نسمة، فإن الرقم مرتفع جدا، والأخصائيون في جميع البلدان يتوقعون ارتفاع الأرقام".
وعن التحديات التي تواجه مجابهة المرض في الجزائر، قال المتحدث: "ليست هناك تحديات خاصة بالجزائر، ولكن في الكثير من البلدان، الأبحاث العلمية تتقدم بشكل كبير، ولكي يساهم الجميع في خفض تلك الأرقام، لابد من العمل جاهدين على تحسين التكفل بالمريض في كامل التراب الوطني".
وأردف قداوي، أن "سرطان الثدي لدى الرجل يمثل 1 بالمائة فقط من الحالات المسجلة"، مؤكدا أن "حملات التوعية موجهة للجميع، لنشر الوعي ولتوجيه المرضى إلى الأطباء، خاصة من يسجل في عائلته حالات مرض، وبفضل التشخيص المبكر نتمكن من التدخل السريع".