تونس تدعو الأطراف السورية إلى الحذر من التمزق الداخلي

دعت تونس إلى تأمين سلامة الشعب السوري والحفاظ على الدولة السورية دولة موحّدة كاملة السيادة بما يحميها من خطر الفوضى والتفتيت والاحتلال، وعلى رفض أيّ تدخل أجنبي في شؤونها.

وشدد بيان للخارجية التونسية على ضرورة "التفريق بين الدولة، من جهة، والنظام السياسي القائم داخلها، من جهة أخرى. فالنظام السياسي هو شأن سوري خالص يختاره الشعب السوري صاحب السيادة، فهو وحده الذي له الحقّ في تقرير مصيره بنفسه بمنأى عن أي شكل من أشكال التدخل الخارجي".

وطالبت تونس كافة الأطراف السورية إلى "التلاحم وتغليب المصلحة العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله وسلامته واستقراره وتأمين انتقال سياسي سلمي يحفظ الدولة واستمراريتها ويُلبّي تطلّعات الشعب السوري وحده".

وجدد بيان الخارجية التونسية التضامن المطلق مع "الشعب السوري الشقيق واليقين بقدرته على تجاوز هذا الظرف الدقيق من أجل بناء مستقبل مشرق لسوريا".