38serv
في آخر تطورات أزمة كوريا الشمالية، أعلن رئيس جهاز الإصلاحات في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنَّ وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق، كيم يونج هيون، حاول الانتحار في أثناء احتجازه بالسجن، وتأتي هذه المحاولة في وقت حساس للغاية، إذ تستمر تداعيات الأزمة السياسية التي أثارها إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، والتي أدت إلى مداهمة الشرطة لمكتبه الرئاسي.
وقال شين يونج هاي مدير وحدة الاحتجاز للمشرعين في البرلمان، إنه تم نقل الوزير السابق عقب محاولة الانتحار الفاشلة إلى وحدة مؤمنة، وإن صحته مستقرة حالياً، وفق ما نقلت عنه وكالة "يونهاب".
واستقال وزير الدفاع كيم يونج هيون، الخميس الماضي، بسبب دوره في الأحكام العرفية التي أعلنها الرئيس الثلاثاء 3 ديسمبر، قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات عقب تصويت البرلمان على رفعها.
وفي ظل استمرار تداعيات الأزمة، فقد شنت الشرطة اليوم الأربعاء، عمليات تفتيش في عدة مواقع منها المكتب الرئاسي، وذلك ضمن تحقيقات حول ما إذا كان قد تمّ التمرد على الدستور أو تم إساءة استخدام السلطة.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية إنَّ التفتيش كان لتحديد ما إذا كانت تصرفات الرئيس، بدعم من شخصيات أخرى تصل إلى حد التمرد.
وأكّدت وحدة التحقيقات لوكالة "فرانس برس" أنّها أجرت غارة على المكتب الرئاسي ووكالة الشرطة الوطنية ووكالة شرطة العاصمة سيول وجهاز أمن الجمعية الوطنية.
ومن قبل، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية فرض حظر سفر على الرئيس "يول"، مع تزايد الضغوط السياسية المطالبة بعزله.