تكاد تكون ملامح الرئاسيات القادمة مكتملة، إلا إذا حدث طارئ وانقلبت الموازين في الأيام التي تفصلنا عن موعد غلق قائمة معتزمي الترشح، وقد اكتمل غياب المعارضة الإسلامية عن الموعد الرئاسي في انتظار اكتمال غياب المعارضة الديمقراطية المؤجل بفعل صمت الأفافاس.
وما عدا سيناريو العهدة الرابعة، فإن أي رئيس جمهورية سيأتي بعد 17 أفريل المقبل سيكون بحاجة إلى إشراك المعارضة في الحياة السياسية، إلا إذا كانت إرادة العودة إلى الحزب الواحد مستمرة عند أصحاب القرار. وهذا الاحتمال مستبعد بالنظر إلى خطاب معتزمي الترشح، من جيلالي سفيان ولويزة حنون المترشحين بإسم حزبيهما إلى علي بن فليس وأحمد بن بيتور اللذين ترأسا الحكومة سابقا... حيث يؤكد كل هؤلاء على ضرورة الانتقال الديمقراطي. وكيف سيكون مستقبل المعارضة الديمقراطية وفق هذا السيناريو؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات