الرَّجُل العظيم حقًّا كلّما حلّق في آفاق الكمال اتّسَع صدره وامتدّ حِلْمُه وعذر النّاس من أنفسهم، والتمس المبرّرات لأغلاطهم، فإذا عَدا عليه غِرٌ يريد تجريحه، نظر إليه من قِمّتِه كما ينظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون في الطّريق، وقد يرمونه بالأحجار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات