تعقدت أوضاع شباب باتنة كثيرا في سلم الترتيب العام للبطولة، بعد الخسارة أمام الشاوية، وهي الخسارة التي حمّلها مسيرو “الكاب” للحكم بن براهم ومساعده الأول، خاصة في الهدف الثاني الملغى بحجة التسلل. رئيس شباب باتنة ميلود طالبي استنكر الحملة التي يتعرض لها فريقه، مؤكدا أن هناك أطرافا تسعى جاهدة لتحطيم الفريق بشتى الطرق “بدليل أننا أصبحنا لقمة صائغة حتى بملعب أول نوفمبر نتيجة غياب النزاهة عند بعض حكامنا”. طالبي أكد أن الفريق يدفع اليوم ضريبة كشفه على العلن أمور الرشوة التي كان البعض يريدها أن تظل من الطابوهات في عالم الكرة المستديرة. ورغم أن الفريق لا يزال يؤمن بمعجزة البقاء ضمن حظيرة القسم الثاني المحترف “إلا أن التجاوزات التي يتعرض لها الفريق، حتّمت علينا ضرورة الدعوة لعقد جمعية عامة في القريب العاجل لوضع النقاط على الحروف، كون الشباب أكبر من الحرب القذرة التي يتعرض لها” . المدرب المساعد بن عمار نصر الدين وفي أول رد له بعد الهزيمة، أكد أن عمل أسبوع “تحطمه التصرفات اللامسؤولة لبعض حكامنا، وما حدث أمام الشاوية عار سيلصق على جبين الحكم بن براهم ومساعده، لأن الظلم طال فريقنا في أكثر من مناسبة وعلى الجميع التدخل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات