حمّل، عشية أول أمس، عدد من أعضاء الوفد الإداري المرافق لشباب قسنطينة إلى ملعب بولوغين، مدرب الفريق بيرنارد سيموندي مسؤولية الإقصاء المرّ الذي تكبده “السنافر” من كأس الجمهورية أمام شبيبة الشراڤة. والأكثر من هذا، هناك من تهجم عليه بعد نهاية اللقاء، فيما شكك البعض الآخر في نوايا سيموندي، بعد أن خرج هذا الأخير رفقة مساعده مجاهد ليلة اللقاء من الفندق “وتوجها إلى وجهة غير معروفة”. وعن الاتهامات التي طالت سيموندي، رد هذا الأخير بعد نهاية لقاء الشراڤة بأن كل ما يتم تداوله من أحاديث تمس شخصه لا تهمه إطلاقا، مشيرا إلى أن لديه عقدا مع الفريق يحميه، في حين صرح بشأن اللقاء بأنه لم يفهم شيئا حول المردود الكارثي للاعبين، حتى وإن برر التعثر بالرزنامة “الجهنمية” التي عانى منها فريقه، إضافة إلى إصابة اللاعب حوري التي بعثرت أوراقه.وقد أصر سيموندي على تقديم اعتذاراته للأنصار الغاضبين، داعيا الجميع إلى ضرورة الالتفاف حول الفريق من أجل إعادته إلى السكة، خاصة وأنه لا زال يصارع على جبهتي البطولة وكأس “الكاف”.ومن المنتظر أن تكون حصة الاستئناف للفريق غير عادية، خاصة وأن آلاف الأنصار جد غاضبين من الوجه الضعيف الذي ظهر به الفريق أمام ناد ينشط في قسم الهواة، تمكن لاعبوه من فرض منطقهم أمام “نجوم” السنافر، رغم الفرق الشاسع بين الفريقين في الأجور والإمكانيات.وينتظر أن يكشف إقصاء الكأس في قادم الساعات والأيام الكثير من الخبايا والقضايا الداخلية التي تنخر جسد الفريق، ومن المرتقب أن ينشر غسيل الفريق من قبل بعض الأطراف المحسوبة عليه، ليبقى المناصر البسيط ينتظر وصول ساعة الفرج دون أن تصل إلى حد الآن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات