النزاع تمت تسويته في هرم السلطة وخروج الرئيس جاء متأخرا

+ -

 تحدث مسؤولو أحزاب ما يسمى بمجموعة الـ20، أمس، عما وصفوه بـ«تسوية” بين العصب المتصارعة في الحكم عشية الانتخابات الرئاسية، واصفين رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، أول أمس، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد بأنها ”وثيقة اتفاق”.

في رأي الطاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد، فإن الرسالة تهدف لتحقيق هدفين: ”طمأنة الرأي العام الوطني والدولي ورمي ورود لجهاز من أجهزة الجيش الشعبي الوطني المتعود على تسيير الأمور بدقة بما في ذلك الانتخابات، والرئيس يعرف أنه لا يستطيع أن يكون في الحكم إلا بموافقة هذا الجهاز”، أي جهاز المخابرات. وأعطى بن بعيبش في تصريحه للصحافة، على هامش لقاء قادة أحزاب ومنظمات وأحزاب الدفاع عن الذاكرة والسيادة، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، قراءة ثالثة للرسالة حول البعد الانتخابي لها، وتحدث عن ”تضمنها خطوطا عامة للبرنامج الانتخابي الذي يعتزم طرحه”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: