الولايات المتحدة النموذج الأكبر بلدان مهتمة وأخرى معارضة

+ -

 تبقى الولايات المتحدة وكندا الدولتان الرئيسيتان الوحيدتان اللتان تقومان باستغلال الغاز والنفط الصخري، ومن بين أولى التجارب، تلك التي قامت بها بولونيا، حيث استقطبت اهتمام حوالي 15 شركة دولية، وقامت هذه الشركات بالتنقيب على قرابة 100 بئر، إلا أن النتائج كانت مخيّبة.باشرت لندن عمليات في جنوب انجلترا وكانت البداية غير موفقة، بعد أن أوقفت شركة “كوادريا” أولى عمليات الحفر في شمال شرق انجلترا سنة 2011 بعد جدل حول تسجيل هزات أرضية، منحت حكومة دافيد كمرون للشركة ترخيصا لاستئناف النشاط. بالمقابل، منحت الدانمارك رخصتين للاستكشاف، إلا أن العملية تأخرت عام 2013 إلى أن تم الترخيص للشركات بالشروع في الاستكشاف خلال السداسي الثاني من 2014 بعد استكمال الدراسات المتصلة بالبيئة.أوكرانيا من جانبها وقّعت استكشافا مع مجموعة شال في جانفي 2013، بينما منحت إسبانيا ورومانيا رخص استكشاف. وقامت الشركة الأرجنتينية “يو بي أف” بحفر عشرات الآبار في منطقة “فاكا موارتا” ووقعت في جويلية 2013 عقدا مع مجموعة “شوفرون” الأمريكية لتطوير إنتاج النفط الصخري. أما روسيا فقد وقّعت في أفريل 2013 عقودا بين غازبروم وتوتال وشال لاستخراج النفط الصخري في منطقة “خانتي مانسيك” بسايبيريا الوسطى، بينما باشرت الصين عمليات استكشاف وحفر في 2013ولكن النتائج لا تزال دون المستوى، كما بدأت شركات في الاستكشاف في أستراليا، بينما يتم استغلال الغاز الصخري في كندا بمقاطعة ألبرتا، فيما تتحفظ “كيبك” على الأمر. وهنالك دول تفكر في الاستكشاف بشروط وضوابط مثل ليتوانيا التي تفاوضت مع شوفرون وألمانيا التي فكرت في بداية الأمر في الاستكشاف المحدود ولكن المعارضة الشديدة لمشروع حكومة أنجيلا ميركل دفع بالحكومة الى إلغائه.وإلى جانب الجزائر، فإن جنوب إفريقيا عاشت على وقع الجدل الذي دفع الحكومة إلى إصدار مذكرة منع للاستكشاف على الغاز الصخري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: