38serv
أعلن الفنان مارسيل خليفة أن المعهد العالي للموسيقى في لبنان ”كونسرفتوار” طرده قبل 30 عاماً، قائلاً: ”حملت أمتعتي وعودي ونوتاتي وقصائدي وأمنياتي، وذهبت في رحلة فنية إلى المستقبل الغامض، وظلَّ الحلم يراودني كل ليلة أن أعود إليكم، وأن أحيي أمسية في ربوعكم”.كلام خليفة جاء خلال مؤتمر صحافي عُقد في بيروت للإعلان عن إقامة حفل خاص، تحية للفنان الملتزم مارسيل خليفة. ووصف وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، غابي ليون، خليفة بأنه ”أغنى الموسيقى الشرقية بحنان فريد من نوعه، شمل الصوت والموسيقى والأنامل الرشيقة، حيث نتوقع مشاركة جماهيرية مميزة”. وتأتي الأمسية بموازاة إصرار ”الكونسرفتوار الوطني اللبناني” على إقامة النشاطات الموسيقية وتعزيزها كماً ونوعاً ”لتبقى علامة مضيئة وفسحة أمل للشعب اللبناني”. وقال رئيس المعهد العالي الوطني للموسيقى (الكونسرفتوار) بالإنابة، حنا العميل: ”من هذا المنطلق اعتمدنا سياسة موسيقية تستهدف المواطن والفنان المبدع معاً”. وقال العميل إن الحفل ”خاص”، وتحييه الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق عربية، تحية للفنان الكبير مارسيل خليفة، بقيادة المايسترو أندري الحاج، وغناء الفنانة أميمة الخليل، والفنان محمد محسن من جمهورية مصر العربية، ومرافقة الفنان رامي خليفة على البيانو، بمشاركة كورال سيدة اللويزة، بإدارة الأب خليل رحمة.وقال خليفة، بدوره، إن ما يعنيه في الأمسية هو ”القدرة على إعادة الدهشة من جديد، وذلك عبر الرحيل مع الطيور الصادحة إلى أفق بعيد، واضح المعالم، في تلك الأقاصي الزاخرة، رغبةً في التعبير عن فرح غامض، وعن سعادة من وسط هذا الظلام الدامس، علنا نستطيع أن نغير هذا الواقع، ونستبدل فوضاه بإيقاع الموسيقى”. وأضاف: ”في المعهد الموسيقي، لا أستطيع أن أرى حدوداً. أراها مفتوحة على كل الاحتمالات، وأرغب في أن تصدّقوني بأنني أطمح بأن أتوصل إلى ممارسة حريتي إلى أقصاها، وأن أحقق أمنية ذات يوم بأن ننقلب على الموروث البالي، وأن أصبح واحداً منكم وبينكم. كأنّ في الموسيقى من الأحلام ما تكفي لإيقاظ العالم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات