38serv
أنهت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، التحقيق في التفجير الإرهابي الذي استهدف قبل سنة ونصف تقريبا مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة. وقال مصدر عليم إن مصالح الأمن أوقفت 3 أشخاص بتهمة دعم وإسناد الإرهاب والتورط في العملية الإرهابية التي استهدفت مقر درك ورڤلة وحيازة أسلحة حربية. فككت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب شبكة إرهابية تابعة لحركة التوحيد والجهاد التي غيرت اسمها إلى حركة المرابطين، تتكون من 3 أشخاص ينشط أحدهم بإحدى بلديات ولاية غرداية، وذلك في إطار التحقيق حول الخلية التي خططت ونفذت عملية تفجير مقر المجموعة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، بتاريخ 29 جوان 2012. وتوصلت تحقيقات مشتركة باشرها الدرك الوطني بالتعاون مع مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، إلى إيقاف 3 متورطين في العملية. وقال مصدر أمني رفيع إن التحقيق انتهى بتوقيف 3 أعضاء في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا يقيمون بولايتي ورڤلة وغرداية، حيث أكدت التحريات أن السيارة التي استخدمها الانتحاري عبد السميع الورڤلي المسمى أبو سنان، تم تجهيزها في موقع سري ببلدية تابعة إقليميا لولاية غرداية. وقال مصدر أمني إن التحريات والتحقيقات تواصلت لأكثر من سنة، وبدأت بالوصول إلى هوية الانتحاري الحقيقية، ثم التحقيق حول شبكة الدعم والإسناد التي جهزت السيارة.وبدأت التحقيقات، حسب مصدر عليم، بالبحث عن عناصر الخلية النائمة التابعة لحركة التوحيد والجهاد التي جهزت السيارة بالمتفجرات في مكان قريب من عاصمة ولاية ورڤلة، ثم اعتمد المحققون على عملية فحص حطام السيارة من نوع “تويوتا ستايشن”، حيث توصلوا إلى خيط قادهم بعدها للمتهم الأول من ولاية غرداية. وكانت العملية الإرهابية قد خلفت قتيلا واحدا في صفوف الدرك الوطني و3 جرحى، حيث فجر الانتحاري سيارته من نوع “تويوتا ستايشن” على الساعة الخامسة من صباح يوم 29 جوان 2012 بعد أن فشل في اقتحام مقر القيادة بسبب صلابة الحواجز الإسمنتية التي نصبت في مدخلها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات