رسم رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد صورة قاتمة عن أوضاع البلاد، وربط ذلك بمرض الرئيس بوتفليقة ”وظهور خطابات سياسية مخيفة ومقلقة للمواطن قبل موعد رئاسيات 17 أفريل المقبل”، وقال ”الوضع مخيف وقد يجر البلاد والعباد إلى المجهول مستقبلا، والحل يكمن في التغيير التدريجي والسلمي لتجنيب البلاد أي انزلاق، والحرص على المصلحة الوطنية لا المصلحة الشخصية، لأن التغيير الجاد يعزز المكاسب ويحارب الفساد”. وذكر محمد السعيد أمس بمستغانم لدى إشرافه على تجمع لمناضلي حزبه، أن ”الجزائر المستقلة عرفت في حقبتي حكم الرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد 13 سنة من الحكم، وإن استمر الحال على ما هو عليه ستكون عشرينية وهي أطول مدة حكم في السلطة”.مشيرا إلى أنه ”كلما طالت سلطة الحاكم وهرم وشاخ وأحاطت به حاشية المصالح: ضعف نفوذه ليصبح أسيرها، إلى جانب ظهور شبكات وقوى تسيطر على كل شيء، وسد الأبواب في وجه الطاقات الشابة والتغيير”. وهاجم محمد السعيد ”من استغلوا الظرف للمساس بمؤسسات الدولة من أمن وجيش”، واعتبر ذلك ”عملا غير مسؤول ومن أخطر التصريحات”.وتساءل ”هل هؤلاء الذين أصيبوا بهستيريا وبجنون يخافون من المحاكمة إلى هذه الدرجة؟”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات