38serv
ظهر اسم الجزائر ضمن خريطة للمنظمة البريطانية “كونترول ريكس” (مراقبة المخاطر) لتوقعات السنة الجارية 2015. وحذر تقرير مرفق بالخريطة الجزائر من الخطر الذي يحمله احتمال عودة 200 مقاتل جزائري في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وبالضبط في سوريا.
استندت المنظمة البريطانية في تقريرها إلى إحصائيات أوردها المركز العالمي لدراسة التطرف، تشير إلى عدد المقاتلين في سوريا ضمن تنظيم “داعش”، ويحمل هؤلاء خطرا على الجزائر، وإن كان عدد الجزائريين في سوريا، عموما، أقل منهم في بقية الدول العربية، حيث تحصي المنظمة 200 مقاتل جزائري، 1500 مغربي، 3 آلاف تونسي، 600 ليبي، 360 مصري، 2500 سعودي و1500 أردني. وقدمت هيئة “مراقبة المخاطر” استشارات للجزائر حول مخاطر عالمية في المجالات السياسية والأمنية، بهدف فهم تلك المخاطر التي تنشأ في بيئات معقدة أو عدائية، أو تلك التي تتعدى النطاق الجغرافي، فضلا عن توفير المنظمة مساعدة للجزائر لكيفية حل المشاكل وإدراكها، دون ذكر طبيعة المساعدات في محتوى التقرير. وأفادت أرقام كشفها معهد “كويليام” البريطاني، أواخر السنة الماضية، بأن 200 مقاتل من جنسية جزائرية التحقوا بصفوف تنظيم “داعش”، الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي، وذلك من مجموع أكثر من 16 ألف مقاتل من مختلف دول العالم انضموا إلى صفوف هذا التنظيم المنشق عن القاعدة، من الصين والصومال، إلى البوسنة وباكستان، إلى الدنمارك والنمسا والنرويج، وحتى أستراليا وكندا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات