حظي المنتخب الوطني لدى وصوله، أمس، للملعب البلدي لمونغومو “سانتياغو إينيمي” لإجراء الحصة التدريبية، باستقبال حافل من طرف عشرات المشجعين يحملون قمصانا بالألوان الوطنية ويهتفون باسم الجزائر.
وتعلق الأمر بمجموعة من الشباب الذين ينحدرون من الكاميرون، البلد الجار لغينيا الاستوائية، جاءوا لعرض خدماتهم على مسؤولي الفاف من أجل تشجيع “الخضر” خلال نهائيات “الكان”. وأوضح “أغالي”، وهو الشاب الكاميروني الذي يتزعم هذه المجموعة وقدم لنا قصاصات صحفية، بأنه خاض التجارب مع فريق اتحاد عنابة في عهد الرئيس عيسى منادي بأنه دخل في مفاوضات مع مسؤولي الفاف عارضا عليهم “تعويض” غياب المشجعين الجزائريين بمجموعة تتجاوز العشرين مشجعين، كلهم ينحدرون من الكاميرون، من أجل مساندة رفقاء سفيان فغولي خلال المباريات، لكن دون الكشف عن المبلغ الذي يشترطه للقيام بهذه المهمة. وقبل الحصول على رد إيجابي، لم يتأخر “أغالي” في طبع اسم الجزائر على القمصان التي قام باقتنائها وقدم عرضا أوليا في التشجيع خلال الحصة التدريبية المذكورة. وكان المنتخب الجزائري قد عاش تجربة مماثلة سنة 1992 بمناسبة مباراة نهائيات أمم إفريقيا التي احتضنها السنغال، عندما قام رجل الأعمال جيلالي مهري بالدفع لبعض المشجعين المحليين من أجل مساندة تشكيلة المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات