38serv

+ -

 كانت النتائج المباشرة لمشروع العهدة الرابعة انسحاب جيلالي سفيان وتراجع حمروش عن الترشح لرئاسيات أفريل المقبل. ففي نظرهما، فإن السيدة لويزة حنون لم تأت بالخبر اليقين حين عادت من لقاء جمعها بنائب وزير الدفاع  الفريق قايد صالح ونقلت عنه حياد قيادة الجيش في هذه الانتخابات.

لا مفاجأة في السيناريو القادم. فمرشح السلطة بغض النظر عن اسمه، سيكون صاحب حظ بصندوق يضمن أكثر من تسعين بالمئة من الأصوات. وحتى لو يترشح بوتفليقة وهو بصحة عام 1999 من غير  مباركة السلطة أمام مرشح آخر للسلطة، على الأرجح لن يتجاوز “الرفيق عبدالقا” العشرة بالمائة من الأصوات الناخبة. فلا وجود لما يوحي على أن الرئاسيات المقبلة ستكون الاستثناء، لا وجود لمؤشرات تحدّثنا عن تغيير ما أو احتمال حدوث تحوّل ما. فمباشرة إثر إعلان عبد المالك سلال عن ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، سكن خبر الترشح الشاشات والإذاعات العمومية. ومن تكفل بالإعلان عن الترشح ؟ إنه هو.. صديق لطفي دوبل كانو، الوزير الأول ورئيس اللجنة الوطنية المشرفة على الانتخابات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: