شخص سبَّ الدّين منذ 14سنة، لكنّه تاب وندم على فعلته، بل وحجَّ إلى بيت الله ثلاث مرّات منذ ذلك التّاريخ، لكن ما أقلقه هو ما سمِعَته زوجته أنّ مَن سبّ الدّين خرج عن الإسلام، فما حكم معاشرته لزوجته منذ 14سنة، وهل خرج من الإسلام حقًّا؟

+ -

 إنّ سبَّ الدّين يُعتبر كفرًا قوليًّا يُخرج صاحبَه من المِلّة متى صاحَبَه اعتقادٌ بالقلب، وعلى مَن فعل ذلك بالتّوبة والاستغفار والنّدم والعزم على عدم إعادة ذلك.وصاحب السّؤال يذكر أنّه حجّ بعد ذلك إلى بيت الله ثلاث مرّات، والحجّ المبرور يُعتبر توبةً من العبد متى كان مُخلصًا لله في عبادته متَّبعًا هَديَ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. ثمّ إنّه سبَّ بفعل التأثّر بما حرَت عليه الألسن ولم يقصد سبب الدّين المكفّر المخرج من الملّة، فهو فاعل المعصية ما فعله بعد من العبادة والاستغفار نسأل الله أن يجعله مكفّرًا لذنبه وعشرته لزوجته لا حَرج فيها. والله أعلَم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات