نددت المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش، على لسان رئيس مكتبها الجهوي محمد بورڤبة، في بيان لها على هامش الاجتماع الذي انعقد أول أمس بولاية الجلفة وضم ممثلين لثلاثين ولاية، بالتصرفات التي حدثت أول أمس ضد صحافيين ونشطاء وحقوقيين الذين تجمعوا بساحة أودان بالعاصمة، رافعين شعارات ترفض العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة.
وجاء في البيان أن ”الجزائر تجاوزت سنوات القمع والاعتقال التي تمس بحرية التعبير والرأي ولا يجب أن تعود إليها، لأن ذلك قد يعيد البلاد إلى سنوات جمر أخرى”، وأيد بورڤبة الصحافيين الذين قال إنهم شرفاء هذا الوطن ويعيش أغلبـــــهم في وضعية اجتماعية مزرية ومع ذلك فهم لم يفرطوا في مبادئ جزائر الحرية والعدالة الاجتماعية فهم لا يشترون مثل بقية أطياف المجتمع خاصة منهم السياسيين الذين أثبت الكثير منهم خيانته للدولة الجزائرية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات