احتج، صباح أمس،عدد من عائلات وذوي الأسرة الثورية لدى وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، خلال افتتاحه ملتقى الشهيد ديدوش مراد بجامعة “الأمير عبد القادر”، بقسنطينة، حيث طالبه مجموعة منهم بحقوق وامتيازات لم يتحصلوا عليها. وطالب وزير المجاهد، خلال زيارة لولاية قسنطينة، في اليومين الأخيرين، “بحماية والحفاظ على التاريخ والحذر من المتربصين به من أعداء الوطن بالخارج”، الذين وصفهم “بالجهة الأخطر على أمن البلاد في جميع المجلات”، مشيرا ، في رسالة وجهها إلى الشباب، إلى ضرورة الوقوف على رموز الثورة وإبلاغ ذكراهم مع ضمان الاستقرار، قائلا: “الكرة الآن في يد الشباب الجزائري، يجب أن تحافظوا وتحصنوا الجزائر من كل سوء”. وأكد الوزير أن عملية دراسة الحقوق المتعلقة بأفراد الأسرة الثورية قد تمت، بما في ذلك الملفات العالقة والتي تمت تسويتها، في حين سيتم غلق ملف المنح نهائيا بعد التسوية مع نهاية السنة الحالية، حيث رافقت العملية تعليمات بتسهيل وضع الملفات على مستوى المديريات الولائية من طرف المستفيدين مع إمكانية تعويض بطاقة العضوية بصيغة أخرى أكثر عصرنة. وقد حاصرت مجموعة من فئات ذوي الحقوق وزير المجاهدين، للمطالبة بحقوقهم على غرار السيارات والسكن، فيما وقعت ملاسنات بين المحتجين أثناء مغادرة موكب الوزير، وهي الفئة التي قال الوزير إنه سيتم النظر في مشاكلها الاجتماعية، متحدثا عن تعديل بعض القوانين وعرضها على البرلمان للمصادقة، مع إعادة النظر في البعض منها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات