مساندة الحركة الاحتجاجية ودعوة لندوة مواطنة

+ -

 دعا النائب الأسبق علي براهيمي باسم حركة المواطنة من أجل الحريات والتنمية، في بيان أمس “أصحاب القرار من العسكر والمدنيين وعلى رأسهم بوتفليقة، للتحلي بالعقل وروح المسؤولية وجعل العهدة الرئاسية القادمة فرصة لتحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي”، وفي المقابل دعا البيان “كافة القوى الوطنية من سياسيين ومجتمع مدني وفاعلين داخل وخارج المؤسسات، إلى ندوة مواطنة تهدف لوضع المحاور الكبرى للانتقال الديمقراطي ووضع الآليات النضالية الكفيلة بتحقيق ذلك”.  

وإن كانت الحركة التي يمثلها علي براهيمي مؤقتا، “ترفض الدعوة إلى الانقلاب” فإنها تعتبر تطبيق المادة 88 من الدستور بديلا يتماشى والحاجة لإخراج البلاد من المأزق. كما عبر البيان عن مساندة أصحاب مبادرة حركة المواطنة من أجل الحريات والتنمية، للحركة الاحتجاجية التي تقودها مجموعة من النشطاء الحقوقيين والصحفيين والمثقفين، منددة بالقمع الذي واجهتهم به السلطات العمومية وحالة الحصار القائمة كأمر واقع. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: