”على معارضي بوتفليقة الخروج للمواجهة في الساحة”

+ -

 ذكر الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح، أن حزبه اتخذ موقفه الداعم لترشح بوتفليقة ”ليس نتيجة حسابات سياسية أو سياسوية وإنما نتيجة اقتناعه بأهمية ما تحقق للبلاد بقيادة السيد الرئيس في العهدات السابقة”. وانتقد بن صالح معارضي العهدة الرابعة للرئيس قائلا ”نقول لقد دقت ساعة الحقيقة ولم يبق أمام من كان يعارض الترشح إلا البحث عن أسباب أخرى، لأنه لم يعد لهم خيار آخر سوى مواجهة السيد عبد العزيز بوتفليقة في الساحة وترك البرامج تتنافس ما بينها”.وقال بن صالح في لقاء تنسيقي مع منتخبي حزبه في غرفتي البرلمان ومنسقي الولايات، أمس، بمقر حزبه ببن عكنون، بأنه لم يعد أمام المعارضين لترشح بوتفليقة سوى المواجهة بعدما ”تابع الشعب الجزائري بالأمس (أول أمس) المترشح عبد العزيز بوتفليقة وهو يودع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري”، مبرزا بأنه ”قد تم ذلك كما شهد الجميع في إطار الاحترام التام والدقيق لكافة الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص والمكرّسة قانونًا”، في إشارة إلى أن الرئيس قدم ملفه شخصيا ويتمتع بشروط الترشح ولا يوجد ما يعيق ذلك، حسبه. وأكد الأمين العام للأرندي أن حزبه ”سيدافع عن المترشح عبد العزيز بوتفليقة بناء على الأفكار التي أتى بها ولكن أيضًا نتيجة لحصيلة إنجازاته”، واصفا هذه الإنجازات بـ”حقائق لا ينكرها إلا أولئك الذين خانتهم رؤيتهم الضبابية وسلبيتهم المعهودة وسوء نياتهم وأحكامهم المجانبة للحقيقة”، في رد على المعارضة التي انتقدت حصيلة الرئيس للعهدات الماضية ووصفتها بـ”السلبية”.وتهجم بن صالح على منتقدي الرئيس، وقال ”إننا نعلم أن أي حملة انتخابية قد تفضي في بعض المرات إلى مسلكيات كاريكاتورية مقرونة في كثير من المرات بلهجة المبالغة بل التطرف في الطرح”، وهو اتهام لأحزاب المعارضة بعدم الموضوعية في تصريحاتها وخطاباتها بعدما وصفت الرئاسيات المقبلة بـ”المسرحية المهزلة”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدفع بنا للقول ”أننا لا نوافق على مثل هذه الأقوال والسلوكات وهذه التصرفات”. وامتدت نيران بن صالح، ليس فقط إلى خصموه في المعارضة، بل حتى إلى وسائل الإعلام، بحيث ذكر أمام منتخبي حزبه بأن ”الكتابات غير المسؤولة والخطابات النارية الداعية إلى الفوضى التي نسمعها هذه الأيام هنا وهناك تبقى من وجهة نظرنا تصرفات مرفوضة ولا تتلاءم البتة مع الفهم الصحيح للرهانات الكبرى لانتخابات بهذا المستوى”، وهو اتهام لوسائل الإعلام بأنها تمارس التحريض لكنه لم يقدم ما يثبت هذه الادعاءات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: