“السلطة دفعتنا للمقاطعة ولم أكن أتوقّع ترشح بوتفليقة”

دافع رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبوجرة سلطاني، عن خيار حركته المقاطع للرئاسيات المقبلة، وقال “إن السلطة هي من دفعتنا إلى هذا الطريق بعد رفضها التحاور معنا في السابق، ورفضوا ترقية التحالف إلى شراكة ورفضوا طلبنا بتعديل الدستور”. ويرى سلطاني بأن ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة “لا يحقق الإجماع لا في داخل السلطة، ولا على المستوى الشعبي”. وبرأيه، فإن موقع الرئيس بعد انقضاء العهدة الثالثة يكون أفيد “في كتابة مذكراته”. وبالنظر إلى المعطيات المحيطة بالرئاسيات، توقّع سلطاني أن تكون أول أولوية للرئيس بعد 17 أفريل هو تعديل الدستور وإنشاء منصب نائب الرئيس، مفضلا إسناده لشخص من جيل الاستقلال.