“أطفال الجبل” ملف مؤلم من المأساة الوطنية محاصر بتعقيدات قضائية

38serv

+ -

صادمة كانت الصورة التي بثتها القنوات التلفزيونية الجزائرية للأطفال الخمسة للإرهابي علي إسماعيل، الذي تم القبض عليه قبل يومين في منطقة العوانة بولاية جيجل، والذين ظهروا مع والدهم ووالدتهم، بعد 21 سنة قضاها هذا الإرهابي وأطفاله في الجبل، أكبرهم بنت في 18 من عمرها وأصغرهم رضيعة عمرها سنة واحدة.

أعادت قضية الإرهابي الموقوف علي إسماعيل وأطفاله الخمسة الذين تم إنزالهم من الجبل من قبل قوات الجيش، طرح قضية “أطفال الجبل” الذين ولدوا نتاج الزيجات بين إرهابيين ونساء، بالرضا أو تحت طائلة الإكراه، في مناطق تواجد المجموعات الإرهابية، خاصة أن عددا من حالات هؤلاء الأطفال مازالت عالقة فيما يتصل بتعطل تسوية وضعيتهم الإدارية وعدم تسجيلهم في سجلات الحالة المدنية، ما يحرمهم من حقوقهم المدنية في التسجيل في المدارس والعلاج واستخراج وثائق الحالة المدنية، على الرغم من مرور أكثر من ثماني سنوات على بدء تطبيق قانون المصالحة الوطنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: