قالت وزيرة التضامن، مونية مسلم، لـ”الخبر”، إن الوزارة كلفت مدير الشؤون الاجتماعية بولاية جيجل بالاتصال بالسلطات الأمنية بالولاية، للسماح بالاطلاع على وضعية عائلة الإرهابي الموقوف وأطفاله الخمسة، والسماح لمصالح وزارة التضامن، بعد الانتهاء من التحقيقات الأمنية للمصالح المختصة، بإجراء تحقيق اجتماعي حول هذه العائلة وحالتها المادية. وقالت: “ما يهمنا هو التكفل بالأطفال من حيث التلقيح والتكفل الصحي وحالتهم السيكولوجية”. وأكدت أنه سيتم في إطار صلاحيات الوزارة، تخصيص جلسات لهم مع مختصين نفسانيين لمعالجة وضعهم النفسي، إضافة إلى التنسيق مع مديرية التربية بولاية جيجل لتسجيلهم في إحدى المؤسسات التربوية لمزاولة الدراسة”. وذكرت الوزيرة مونية مسلم أن وزارة التضامن ستفحص وضع العائلة إزاء الحالة المدنية، وقالت: “سنأخذ هذه المشكلة بالأهمية الممكنة وبالتنسيق مع الوزارات المتدخلة كوزارة العدل ووزارة الداخلية”، وأكدت أن الاهتمام لا يخص فقط حالة هذه العائلة في جيجل، لكنه يتعلق بكل الحالات المتصلة بالمأساة الوطنية. وأشارت إلى أن المعلومات التي بحوزة وزارة التضامن تشير إلى أن غالبية ملفات أطفال الجبل تمت تسويتها، وفقا لقانون الأسرة المستمد من أحكام الشريعة فيما يتصل بإلحاق النسب، بمن فيهم الأطفال الذين وجدوا أنفسهم بلا أب أو أم، حيث وضعوا في مراكز حماية الطفولة تحت وصاية وزارة التضامن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات