أحدث اللاعب مقراني حالة طوارئ قبل انطلاق المقابلة وبالضبط خلال التسخينات، حيث لم يسجل حضوره مع زملائه، قبل أن يلحق بالتشكيلة متأخرا وهو يجري للاستفادة من التسخينات. ولسوء حظه، كان مقراني المحترف في نادي دونكرك الفرنسي محل انتقاد المدرب زڤيلي فوق الميدان. تضاءل عدد أنصار المنتخب الجزائري في اللقاء أمام الفريق الأيسلندي مقارنة بالمقابلة أمام “الفراعنة”، ومع ذلك لم يبخل هؤلاء بتشجيعاتهم وقد بدا هؤلاء متأثرين بالنتيجة القاسية المسجلة أمام الفريق المصري. دوت القاعة التي احتضنت المقابلة بين الفريقين الجزائري والأيسلندي بأغاني الشاب خالد، وتفاعل الأنصار الجزائريون معها وغنوا معه لتحفيز “الخضر” في المقابلة. أجرى اللاعبون الجزائريون تسخيناتهم قبل انطلاق المقابلة في صمت كبير، وغاب المرح عن التمارين وبدا واضحا أن اللاعبين كانوا إما مركزين بدرجة كبيرة على المقابلة، أو متأثرين بنتيجة المواجهة الأولى. لم يكن اللاعب المحترف مقراني يردد النشيد الوطني، مثلما كان زملاؤه يفعلون، وقد بدا أنه لا يعرف الكلمات التي يتألف منها النشيد الوطني، على غرار العديد من اللاعبين المهاجرين، فلا بأس يا مقراني ما دام أنك ما تزال تقدم مقابلات مقبولة. وجّه الحكم الكرواتي إنذارا للمدرب رضا زڤيلي بسبب كثرة احتجاجاته، ولم يكن بإمكان المدرب إلا قبول القرار الذي تأسف له مدرب “الخضر”. لم يفقد أنصار “الخضر” الأمل في الفوز مع مرور الوقت في ضوء تراجع الجزائريين، فقد ظلوا يهتفون ويشجعون، رافعين الرايات الوطنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات