أصدرت نيابة القطب الجزائي المتخصص في الجنوب 7 مذكرات توقيف دولية في الأشهر الثلاثة الأخيرة في حق متهمين بتهريب أسلحة من ليبيا ومالي والانتماء لعصابات دولية للتهريب.تتعقب مصالح الأمن بولايات ورقلة وتمنراست وإليزي 7 أشخاص من أهم المطلوبين في قضايا شبكات السلاح المكتشفة في الجنوب عام 2013 . وتشير مصادرنا إلى أن 7 من المتهمين تمكنوا من اجتياز الحدود بين الجزائر وليبيا وبين الجزائر ومالي في منطقة تيمياوين، وتولت مصالح الاستعلامات والتحريات العسكرية ملف شبكة الاتجار بالأسلحة التي كشفت في عام 2013 في ولايات إليزي وورقلة وتمنراست، ثم تبين بأن مصدر الأسلحة هم تجار سلاح في ليبيا.وكشف مصدر على صلة بالتحقيق أن شبكة التجارة بالسلاح عملت طيلة 4 سنوات ماضية في بيع أسلحة عبر عدة ولايات في الجنوب، وأنها تخصصت في تزويد المهربين بأسلحة مختلفة أغلبها مسدسات وبنادق صيد. ويتوقع أن يسفر التحقيق في القضية عن توجيه الاهتمام لعدد إضافي من المتهمين، وتشير مصادرنا إلى أن شحنة أسلحة من رشاشات كلاشنكوف ومسدسات خفيفة تم ضبطها من قبل الجيش والدرك في إليزي شهر جويلية 2013 كان قد ضمن تداوله مهربو السلاح المنتمون لهذه المجموعة التي تعد الأخطر، حيث تم نقل أسلحة مختلفة أخفاها المتهم الأول الموجود رهن الحبس المؤقت في شاحنة نقل بضائع خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2013.وفي ذات السياق، كشف مصدر قضائي بغرداية أن مجلسي قضاء إليزي وتمنراست بصدد نقل ملفات التحقيق في شبكة الاتجار بالأسلحة إلى القطب القضائي الجنائي للجنوب الموجود مقره في ولاية ورقلة، بعد أن قرر كل من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة غرداية وقاضي التحقيق لدى محكمة تمنراست نقل الملف الذي توجه فيه التهم لـ5 أشخاص منهم واحد في حالة فرار، ومن أهم أسباب تحويل ملف القضية أن التحقيق الجنائي ما يزال مستمرا، وتواصل الاستعلامات والتحريات العسكرية في تعقب أفراد المجموعة التي يوجد بها جزائريون مقيمون في مدينة قاو شمال مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات