“التزلف للنظام ومقاطعة الانتخابات كلاهما انحراف خطير”

+ -

 وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون تفاعل الساحة السياسية مع الانتخابات بين “مؤيد متزلف للرئيس والنظام، ومعارض مقاطع الانتخابات”، بـ “الانحراف السياسي الخطير، كون أغلب المعارضين ينادون بتغيير الرئيس وليس بتغيير النظام”. وقالت أمس في تجمع بالطارف إن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “حق يكفله الدستور والديمقراطية، مثلما يكفل الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي”. موضحة أن حزبها لا يدعم الموالين للنظام الحالي، كما لا يدعم فريق المقاطعين، “وإنما يدعم إرادة الشعب”. ورفضت حنون الحديث عن وجود “ثنائية قطبية في البلاد حاليا”، طرفاها مؤيد للنظام ومعارض له. وقالت بهذا الخصوص “هناك حرية أفكار وحرية رأي تعبر عن أصحابها فقط”. كما حذرت مرشحة حزب العمال للرئاسيات المقبلة من “كل مغامرة قد تجر وتغرق البلاد في الفوضى”، في إشارة منها إلى الداعين إلى مقاطعة الانتخابات، مشيرة إلى “خطورة انقسام الشعب بخصوص ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية، وما يمكن أن يخلفه من دمار كما هو حال في ما يسمى دول الربيع العربي”، مشيدة بـ “دور الجيش في حفظ استقرار الوطن”. وانتقدت لويزة حنون بشدة قانون الأسرة الذي اعتبرته جائرا بحق المرأة، فوصفته بـ “خلاصة سياسة الحزب الواحد الذي لا يقوم على المساواة ويخاف من الكفاءات النسوية والشبانية”، داعية إلى “تعديله وعدم اعتباره نصا مقدسا لا يقبل الزيادة والنقصان”، معتبرة حزبها “من الأحزاب الأولى الداعية إلى تحرر المرأة”، مبدية فخرها كونها أمينته العامة ومرشحته لثالث مرة للرئاسيات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: