”الاحتجاج ضد العهدة الرابعة أسلوب يتعارض مع الديمقراطية”

 اعتبر الأمين العام للأرندي الاعتصامات في بعض شوارع العاصمة، في إشارة إلى التظاهرات ضد العهدة الرابعة، بأنها ”تتعارض وقواعد الممارسة الديمقراطية واحترام القوانين”. وحاول بن صالح التهوين من أهمية هذه الاحتجاجات، من خلال وصفها ”محاولات من بعض الأفراد تحت مسميات المجتمع المدني”، معتبرا احتجاجاتها ”أسلوبا يتعارض مع الديمقراطية”. ودعا بن صالح في بيان للحزب مناضلي الأرندي إلى ضرورة ”توخي الحيطة والحذر”، لكون تلك التظاهرات كما قال ”تنذر بانزلاقات ولا تراعي مشاعر الجزائريات والجزائريين”. مقابل ذلك طالب بن صالح، في توصياته خلال لقاء مع النساء، أعضاء الخلية المركزية للتعبئة في الوسط النسوي لحزبه بـ ”التحرك الفاعل في الميدان لإقناع الناخبين بضرورة المشاركة بقوة في الاقتراع. كما وجه بن صالح رسالة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، قال فيها إن هذه المناسبة ”تقتضي إسداء عرفان كبير للسيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل قضايا المرأة عنصرا أساسيا في الإصلاحات التي بادر بها في أفريل 2011”.