¯ الآنسة ليديا (عين الدفلى): أصاب كثيرا بالزكام الذي لا يفوّت علي أكثر من أسبوع أو أسبوعين حتى أصاب مجددا بهذا المرض، ويصبح أنفي يسيل وأعطس وتشدني الحمى، وأصبح غير قادر على الحركة وفاشلة ومرهقة. أريد حلا لهذه الحالة التي طالت عليّ.الإجابة: هناك وسائل عدة للوقاية ضد الزكام، مثل التلقيح الذي يجب القيام به عند دخول فصل الخريف، والتغطية الجيدة ليل نهار، ثم معالجة الحساسية المفرطة وربما أمراض جوارية كنقص المناعة أو مرض السكري.. الخ، وأخيرا التغذية الجيدة، أي الكافية والمتوازنة والتزود بالفيتامينات والأملاح المعدنية دون أن ننسى الشروع في المعالجة باكرا.¯السيدة بهية (الأغواط): ما الذي يجب فعله عند تناول دواء غير الذي من المفروض تناوله، أو في حالة تناول كمية هامة من دواء ما؟ لقد حصل هذا مع ابني الصغير الذي ابتلع عدة قرص من دواء أبيه. أنا خائفة عليه ومن أن يفعل ذلك مرة ثانية.الإجابة: في هذه الحالة يمكن في الحين محاولة دفع الطفل إلى التقيؤ لإخراج الدواء الذي بلغه على حاله، كما يجب طبعا السهر على عدم ترك الأدوية في تناول الأطفال، وأخيرا الحصول على رقم هاتف المصلحة المختصة في مكافحة التسمّمات.¯ السيد لخضر (الجلفة): أصابني مرض غريب دخلت إثره المستشفى، وتمت معالجتي. الآن أنا في صحة جيدة، لكني لا أعرف ما الذي سبّب لي هذا المرض. وهل أنا معرّض للإصابة به من جديد؟ وما هي الاحتياطات اللازمة لتفادي ذلك؟الإجابة: هذا المرض هو أكيد داء الحمى المالطية أو داء “البروسالوز”، الذي يصيب غالبا الرعاة وأصحاب المهن التي تعرّض صاحبها للاحتكاك بالحيوانات كالمواشي وغيرها أو عند شرب حليبها غير المعقّم. لتفادي الإصابة بهذا المرض يجب الاعتناء بنظافة جيدة للحيوانات والأماكن التي تعيش فيها، ثم تعقيم حليبها قبل تناوله وتشخيص الداء عند الحيوان قبل انتقاله إلى الإنسان.¯السيدة رجاء (العاصمة): أصيب ابني في اليوم الثاني بعد ولادته بحمى شديدة، وأصبح يتوجّع ويتقلّب ولا يتوقّف عن البكاء وتراجع وزنه في لحظة، لقد كاد يفارق الحياة لولا الفرقة الطبية التي قامت بمعالجته، ثم عاد إلى حالته وأصبح طبيعيا. أنا حائرة من أمره هذا وخائفة من أن يعود من جديد. بماذا تنصحني؟الإجابة: غالبا ما تعود هذه الحالة المرضية عند المولود الجديد إلى عدم تلقيه ما يلزمه من حليب، لأن أمه لم توفر له ذلك، أو أنه غير قادر على الامتصاص وبلع الحليب دون علم أمه. هذه الحالة قد تعرّض الرضيع لمخاطر صحية إذا لم يتناول ما يحتاجه من حليب أو ماء بسرعة.¯ السيدة هوارية (بشار): ابني الذي عمره 26 سنة مصاب بانفصام الشخصية (Schizophrénie) منذ عدة أعوام. هو الآن يتابع علاجا خاصا ولديه 3 أدوية (....) يتابعها بانتظام وحالته مستقرة، لكن بمجرد تخليه عن الدواء تتدهور حالته ويصبح عدوانيا بشكل غير متوقع، هل يمكنه الشفاء من هذا الداء الذي أتعبه وأتعبنا، أم هو محكوم عليه العيش به مدى الحياة؟الإجابة: داء انفصام الشخصية يحتاج إلى متابعة العلاج بانتظام وزيارة الطبيب المعالج بصفة دورية، مع مساعدة الأولياء والأقارب على استقرار حالة المريض مدى الحياة، باستثناء بعض الحالات التي يمكنها أن تشفى دون ترك أي آثار.¯ السيد عاشور (المدية): تعرّضت لداء سبّب لي تشنجا عضليا شاملا، حيث أصبحت لا يمكنني لا البلع ولا المضغ، وحتى التنفس أصبح صعبا عليّ، فتم استشفائي مدة حتى اختفت تلك الأعراض واسترجعت قدراتي على المضغ وتناول وجباتي الغذائية والتنفس طبيعيا. الآن أنا أتساءل عن نوع هذا المرض الذي أصابني فجأة. ما سببه؟ وكيف أتفادى الإصابة به مجددا.الإجابة: قد يكون هذا الداء هو مرض التيتانوس الذي هو مرض عدوي يسببه جرثوم يعيش غالبا في التراب ومقاوم للبرد وللحرارة في الوقت نفسه. هذا المرض يحتاج إلى القيام بالتلقيح الذي يحمي ضده وإعادة التلقيح كل 5 سنوات لتجنّب الإصابة به مجددا.¯ السيد عبد الرحمان (دلس): عندي آلام في البطن تشدّني على فترات، غالبا ما تهدأ بعد تناولي لدواء وصفه لي الطبيب. مؤخرا طرحت دما ليس كثيرا، لكن كمية فقط. لم أزر الطبيب بعد، لأن الدم قد توقف، وحتى الأوجاع لم تشدني منذ مدة. إلى م
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات