أكد اللاعب السابق لمولودية وهران، حفيظ بلعباس، أن أربعة أسباب كانت وراء بقاء هذه الوضعية الكارثية داخل الفريق منذ أكثر من عشر سنوات، مقدّما وجهة نظره حول ما يدور في هذا النادي العريق الذي كان يمتع بأدائه الجميل وحصده الألقاب. في البداية تحدّث بلعباس على الجانب الإداري، حيث كشف أن أكبر مشكلة كانت وراء وصول المولودية إلى هذه الوضعية تعود إلى بقاء المسيّرين أنفسهم في الفريق، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على وجودهم إلا أنهم لم يحفظوا الدرس، بعد سقوط الفريق عام 2008، حيث إنهم واصلوا التسيير بطريقة عشوائية. وقد عرّج اللاعب الدولي السابق على الجانب الفني، حيث أوضح أنه في كل موسم تكون نوعية الانتدابات فاشلة ولا تتماشى مع أهداف الفريق، رغم المبالغ الخيالية التي صرفت على اللاعبين، لكن بالمقابل كانت أطراف من الفريق تأخذ 10 بالمائة من قيمة تحويل اللاعبين، وهو ما يفسر عدم تمكّن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية.وعاد بلعباس للتأكيد على أن الألقاب التي جلبت للنادي في السنوات الماضية تحققت بأبناء المولودية، “رغم أن أول لقب كان بتواجد جلي من الشلف ويحياوي من تموشنت، فيما اللقب الذي حصدناه عام 1987 كان بالتركيبة نفسها مع وجود نجوم كبار في صورة بلومي وماروك وشعبان. أما اللقبان المحققان في التسعينيات، فقد جلبا ببعض لاعبي جمعية وهران، كحفيظ تسفاوت وبن حليمة”.وختم حفيظ بلعباس حديثه بالتأكيد على أن محيط مولودية وهران وبعض الانتهازيين والدخلاء كانوا وراء هذه الوضعية الكارثية التي يعرفها الفريق، بالنظر إلى الفوضى وحالة اللااستقرار التي تميز النادي، ومحاولة استغلال النتائج السلبية لنهب أموال الدولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات