كشف العضو البارز في مجلس إدارة مولودية وهران بلحاج أحمد، المعروف باسم بابا، أنه قرر الانسحاب من الفريق في الأشهر الماضية بسبب المحيط المتعفن وعدم جدية المسيرين الحاليين، وقال: “لقد قررت الانسحاب في الأشهر الماضية، بعد أن أدركت أنه يستحيل العمل في ظروف مماثلة، حيث إن المحيط لا يشجّع أي شخص نزيه على العمل وتقديم الدعم، إذ إني كنت أريد مساعدة هذا النادي العريق لأني من أبناء مدينة وهران وواحد من أنصار الحمراوة، إلا أني وجدت العديد من العقبات أمامي ففضلت الانسحاب حتى لا أحمّل مسؤولية المشاكل الموجودة في الفريق، فالكل يعلم أني قدمت الكثير للمولودية من مالي الخاص، فقد ساهمت في تحقيق الصعود عندما انتدبت عدة لاعبين معروفين كمزوار وكشاملي ومزايير وبعدها انسحبت. وفي الموسم الماضي سددت أربعة أجور شهرية للاعبين الذين قاطعوا التدريبات، إلا أن بعض الأطراف حرّضت مجموعة من اللاعبين ضدي، وهو ما دفعني للانسحاب في تلك الفترة، رغم أني دفعت أكثر من أربعة ملايير من مالي الخاص، ومازلت أدين بأكثر من ثلاثة ملايير ونصف مليار. وهذا الموسم قبلت مساعدة الفريق، لكني لم أجد الدعم اللازم والأمور لم تكن جادة من قِبل المسيرين الحاليين”.كما تأسّف بابا للوضعية التي آل إليها “الحمراوة” وحمّل المسؤولية لمن سمّاهم بالذين يراعون مصلحتهم الشخصية على حساب مصلحة الفريق فقال: “وضعية الحمراوة تؤسفني كثيرا وتعود بالدرجة الأولى للذين يراعون مصلحتهم الخاصة على حساب مصلحة الفريق، حيث كان لديّ مشروع طموح يهدف إلى إعادة المولودية إلى الواجهة بجلب النجوم وإعادة أبناء الفريق، لكن بعض الأطراف المعروفة في وهران وقفت في وجهي، وعلقت ضدّي اللافتات في ملعب زبانة مع بداية الموسم المنقضي وفي أول جولة، فهذه الأطراف لا تحب الخير لهذا النادي العريق”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات