استعمال شاحنات “تونيك” في تهريب الوقود إلى ليبيا وتونس

 أوقفت، أمس، مصالح الدرك الوطني بالشعيبة أربعة أشخاص يعملون كسائقين بمجمع تونيك، على خلفية تورطهم في تهريب المازوت والبنزين نحو تونس وليبيا بواسطة خزانات إضافية “دلاء بلاستيكية”.وعلمت “الخبر”، أمس، من مصادر محلية، بأن مصالح الدرك الوطني بتيبازة باشرت تحريات واسعة مست الحظيرة المتنقلة لمجمع “تونيك للصناعة”، والمتوزعة على الوحدات الكائنة بالمنطقة الصناعية لبوسماعيل ومركب صناعة الورق “الونشريس” ببلدية الشعيبة، وذلك على خلفية معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية المحلية، حول تورط سائقين وعمال في استعمال الشاحنات المقطورة في تهريب الوقود نحو تونس وليبيا.وفي اتصالنا بالرئيس المدير العام بالنيابة، السيد سيفي، أوضح بأن مجلس الإدارة للمجمع هو من بادر إلى تقديم شكوى لدى الضبطية القضائية للدرك الوطني، قبل أسبوع، وذلك تبعا لمعلومات مؤكدة وردت إلى مجمّع “الونشريس”، تتعلق بتورط بعض السائقين في نقل كميات معتبرة من الوقود في خزانات بلاستيكية وتهريبها إلى تونس وليبيا، ضمن المهمات المكلفين بها في إطار اتفاقيات تجارية أبرمها مجمع تونيك مع متعاملين اقتصاديين تونسيين وليبيين في سياق إستراتيجية التوسع الإقليمي، تتعلق بتصدير منتوجات ورقية محلية، وكذا أطنان من الورق المسترجع الفائض الذي يوجه للتصدير بواسطة الشاحنات محل التحقيق.