“كلفنا هامل بتمثيلنا وأن يأتينا بأجوبة من الرئيس”

 أفاد ممثلون عن المحتجين على مشروع استغلال الغاز الصخري بعين صالح بولاية تمنراست، بأنهم طلبوا من اللواء عبد الغني هامل، موفد رئيس الجمهورية إليهم، تمثيلهم أمام الرئيس وإتيانهم بالرد على مطلبهم وقف مشروع استغلال الغاز الصخري، بدل تشكيل وفد من ثلاثة أشخاص ينوب عنهم.وأوضح عبد الحميد سايماني، الناطق الرسمي باسم الحركة الاحتجاجية على مشروع استغلال الغاز الصخري بعين صالح، في اتصال بـ”الخبر”، أن “موفد رئيس الجمهورية إلى عين صالح التقى 16 شخصا من ممثلي الحركة الاحتجاجية، بينهم أطباء ومهندسون وبيداغوجيون ومختصون في الجيولوجيا والبيئة”. وأضاف: “قال لنا اللواء عبد الغني هامل: أنا موفد رئيس الجمهورية إلى عين صالح، وجئت للاستماع إلى مطالبكم، وقلنا له: لدينا مطلب واحد ووحيد هو توقيف مشروع استغلال الغاز الصخري بعين صالح، وعندما يتم إلغاء المشروع ندخل إلى ديارنا”.وحسب المتحدث، فإن هامل “استمع إلى الشروحات التي قدمت له بشأن مسألة استغلال الغاز الصخري والمخاطر الناجمة عن العملية، وانعكاساتها على الإنسان والحيوان والنبات والمحيط بشكل عام”. وأضاف: “ إن رد موفد رئيس الجمهورية كان: إنني سأنقل مطلبكم ورسالتكم إلى رئيس الجمهورية، وقال لنا: أمامكم خيار إما أن تقوموا بتعيين ثلاثة أشخاص ينوبون عنكم ويمثلونكم أمام رئيس الجمهورية، أو أن أقوم بهذه المهمة بدلا عنكم”.وواصل الناطق باسم الحركة الاحتجاجية: “عهدنا إلى اللواء عبد الغني هامل تمثيلنا أمام رئيس الجمهورية والإتيان لنا بالإجابة عن مطلبنا، ذلك أننا تعاملنا معه ليس من موقعه رجل أمن نظرا للتفهم الذي أبداه في الاستماع لانشغالنا”.وطمأن ممثلو الحركة الاحتجاجية هامل على أنهم “حماة المنطقة ويرفضون أي تسييس لمطلبهم أو أي مناورة من شأنها إخراج الحركة الاحتجاجية عن هدفها، بدليل أننا قمنا بطرد قنوات أجنبية من عين صالح”، بل ورفض المحتجون منح أي فرصة لممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قصد الحديث إليهم. كما رفضوا ملاقاة رؤساء بعض أحزاب المعارضة، حتى لا تعطى للاحتجاجات تفسيرات وقراءات أخرى.وقد أصدر ممثلو الحركة الاحتجاجية، أمس، بيانا تضمن أهم ما تم التطرق إليه خلال اللقاء، إذ عبر هؤلاء عن ارتياحهم للزيارة وتقديمهم رسالة تتضمن توقيف التنقيب عن الغاز الصخري بعين صالح.