قالت الأمينة العامة لحزب العمال ومرشحه للانتخابات الرئاسية إنها لم تذكر أي اسم من منافسيها في هذه الانتخابات في ندوتها الصحفية التي عقدتها يوم السبت، وأنها برّأت سكان منطقة غرداية من الاضطرابات التي تعيشها المنطقة منذ أشهر. وقالت في تصريح لها لـ”الخبر”: “عكس ما نُقل عني في الندوة التي نظمت أول أمس، لم اتهم علي بن فليس أو عبد العزيز بوتفليقة، بل قلت إني لن أتخندق في صف مرشح ضد مرشح آخر”. وصرحت أن أنصار مرشح ما اتصلوا بمناضلي الحزب لأجل التكتل ضد مرشح السلطة، “لكني لم أفتح النار إطلاقا على المرشح بن فليس ولم أتكلم تماما عن حصيلة بوتفليقة”، مثلما أوضحت حنون.وتابعت “في ندوتي لم أشخص، ولم أذكر أي اسم، بل أشرت إلى جزء من قطاع الإعلام الخاص يحاول فبركة قطبية ثنائية مفتعلة بين من هو في النظام ومن كان رئيس حكومة ورئيس ديوان له”، وأنها حذرت من مخاطر هذا وتكرار سيناريو في كوت ديفوار، وكينيا، حيث تم فرض رئيس في الحالة الأولى وإجبار الرئيس ومنافسه في الثانية على تقاسم السلطة. وقالت حنون إنه يجب وضع خطابها في سياقه الصحيح، واعتبرت بأن ما نسب إليها عن الاضطرابات في غرداية مثلا، حوّر عن مقصده، لأنها برّأت سكان المنطقة من أي مسؤولية في الأحداث واتهمت أطرافا تشتغل باسم حقوق الإنسان بتأجيج الفتنة في المنطقة الإستراتيجية في الجنوب، كما رفضت الربط بين تصريحات الخارجية الفرنسية عن الجزائر والاضطرابات في غرداية، “بل قلت إنه لا توجد في السياسة مصادفات بل توقيت”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات