عرفت، ليلة السبت الماضي، بلدية عين فكرون بولاية أم البواقي حدوث مناوشات كبيرة بين المواطنين وقوات الشرطة لساعات طويلة، استدعى فيها استعمال القنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين. والسبب في هذه الأحداث يعود لتقدم مجموعة من المحتجين إلى مركز الأمن الرئيسي للدائرة، بهدف المطالبة بإطلاق سراح ثمانية من أنصار الشباب المحلي ممن تم القبض عليهم من قبل شرطة عين مليلة عند إجراء المباراة أمام شباب قسنطينة في ملعب الإخوة دمان ذبيح.وطالب المحتجون السلطات الأمنية بضرورة إطلاق سراح الأنصار في أسرع وقت ممكن، لأنهم يرون بأن عمليات القبض تمت بطريقة عشوائية. وحسب آخر المعلومات، فإن وكيل الجمهورية لدى محكمة عين مليلة أمر بإطلاق سراح جميع المقبوض عليهم دون إيداع، ولو مناصر واحد في الحبس الاحتياطي. وعاد الهدوء، أمس، إلى الشوارع الرئيسية لبلدية عين فكرون دون تسجيل تجاوزات جديدة بين الشرطة والمحتجين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات