أبعد حزب جبهة التحرير الوطني ”الأجواء المشحونة” للتحضير للانتخابات الرئاسية عن مقره المركزي في حيدرة بأعالي العاصمة، ورمى بها نحو المحافاظات والقسمات. فالزائر إلى المقر الوطني لا يلاحظ ”حركية” تعكس التصريحات القوية والكثيرة للأمين العام للأفالان وقياداتها السياسية بشأن عزمهم الدخول في حملة انتخابية ”استثنائية” للمترشح الحر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للظفر بعهدة رابعة.
ساعتان من الزمن قضيناها في المقر الوطني لحزب جبهة التحرير الوطني بهدف الوقوف على التحضيرات الجارية لدخول الجبهة وقياداتها ”معترك” الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكن ”السكون” كان الحاضر بقوة في محيط المقر ومدخله، في صورة توحي بأن دعم بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية رابعة لا يوجد سوى في خطابات الأمين العام للحزب عمار سعداني وتصريحات القيادات الحزبية المساندة له.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات