”إعادة انتخاب بوتفليقة سيكون بمثابة انقلاب”

+ -

 أبدى سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد تفاؤله بظهور بوادر وعلامات سقوط النظام الذي قد يحدث خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة أو على أقصى تقدير بعد عامين أو ثلاثة. وقال إن الحل بين يدي الشعب مصدر التغيير، فموازين القوي بين يديه، على حد تعبيره. وحسب رئيس جيل الجديد فإن إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة العاجز عن الحكم يعني دخول الجزائر في دوامة من الفوضى وسيكون بمثابة ”انقلاب”.وأعرب سفيان جيلالي، خلال تدخله أمام طلبة جامعة مولود معمري بدعوة من لجنة كلية الاقتصاد بمدرج حسناوة زوال أمس، عن ارتياحه بدخول الفئة المثقفة في المجتمع الحراك السياسي من خلال التحرك للضغط على النظام السياسي بهدف رحيله. مشيرا في هذا الصدد ”اليوم هناك صراع غير متوازن بين جيل يسير نحو النهاية وجيل جديد ليست له نفس المعالم، والحسم سيكون لفائدة الجيل الحالي، فهناك بوادر وعلامات تشير لذلك”. وحسب المتحدث ”التغيير قد يكون خلال الأيام والأسابيع القادمة أو كأقصى حد بعد عام أو عامين بفضل نخبة ستتكفل بإحداث هذا التغيير المنتظر”. وبرأي سفيان جيلالي ”الأيام القادمة ستكون طويلة قد تحمل مفاجآت يصعب التنبؤ بما ستحمله لنا. جزائر اليوم ليست جزائر السنوات الماضية، فالنظام القوي بوسائل القمع ومال البترول ضعيف سياسيا، حيث لم يعد قادرا على اقتراح برنامج سياسي للمجتمع ويعيش منعزلا عن الشعب، ولا يبحث إلا عن مصالحه الشخصية”. ويرى رئيس حزب جيل جديد ”في الجهة المقابلة للسلطة، فإن أحزاب المعارضة ضعيفة كونها منقسمة وتعيش تناقضات، فهي قوية سياسيا كونها قادرة على اقتراح مشروع سياسي لإخراج البلاد من الوضع الذي تعيشه حاليا، وبعض هذه الأحزاب ضعيف معنويا لأن لها علاقة مع النظام السياسي ببلادنا”. وبالنسبة للمتحدث فإن ”الحل يأتي من المجتمع لأنه مصدر التغيير وبين يديه القدرة على تغيير الموازين بين النظام السياسي والمعارضة، ويبقى على أفراد المجتمع التفكير في الطريقة المثلى التي ستسمح لهم بإحداث هذا التغيير من خلال الدفاع عن مشروعها بعيدا عن لغة الخشب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات