الشــــرطة تزيـــل ملصقــــات تدعــــو إلى التظــــــاهر في خنـشلة

+ -

 أعلنت مختلف المصالح الأمنية بولاية خنشلة، منذ بداية تحرك الشارع ضد تصريح عبد المالك سلال، مدير الحملة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، حالة الاستنفار وسط أفرادها تحسبا لأي انزلاق قد يطرأ في الشارع، بحيث قامت بإزالة ملصقات تدعو إلى التظاهر  والخروج إلى الشارع، وشرعت في البحث عن بعض الأشخاص الذين تدور حولهم شكوك بتحريك الشارع لتوقيفهم، خاصة وأن الفايسبوكيين أضرموها نارا، وقاموا بهجوم على التصريح والساكتين عليه.حالة الاستنفار هذه جاءت بعد أن صار الشارع بمدينة خنشلة وبعض بلدياتها في حالة غليان، بسبب تصريح مدير حملة الرئيس المترشح ضد الشاوية، الذين اعتبروا زلة لسان سلال تنم عن الاستهانة بسكان المنطقة الذين صاروا مضرب مثل في الاستخفاف. وظل أفراد الشرطة ولساعات طويلة من صباح أمس، يقومون بنزع ملصقات تدعو إلى التظاهر، وتم أيضا إزالة كتابات على الجدران تستهجن التصريح. وعلمت ”الخبر” أنه يجري البحث عن بعض الأشخاص الذين يشتبه في كونهم وراء تأجيج الشارع الذي يؤكد المواطنون أنه لا يحركه أحد، وإنما هو تعبير عن رفض السخرية والاستهجان بالشاوية، وما حز في أنفسهم أن تصدر هذه الاستفزازات من حكامهم، مطالبين بشيء واحد وهو ”إبعاد سلال من أي منصب”. وعلى الصعيد الميداني يجري تنسيق بين أعراش  الأوراس لتنظيم مليونية في ساحة الشهيد مصطفى بن بوالعيد بمدينة باتنة يشارك فيها نشطاء وحقوقيون وأساتذة جامعيون وطلبة ومختلف الشخصيات الفاعلة، كما سيتم تنظيم وقفة سلمية في ساحة عباس لغرور بخنشلة، للتنديد بهذا التصريح الذي سيؤجج، حسبهم، الأوضاع إذا لم يتحرك الرئيس المترشح باتخاذ إجراءات لإعادة الهدوء إلى الشارع في ولايات الأوراس. ومن جهة أخرى، لم تتحرك السلطات الإدارية بولاية خنشلة على الأقل بفتح حوار تهدئة مع الغاضبين قصد امتصاص الغضب، وتقديم اعتذار محلي على الأقل حتى يتم وضع حد لهذا الغليان. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: