مقاطعو الرئاسيات يحمّلون السلطة مسؤولية الانزلاقات

+ -

 حمّلت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات، أمس، السلطة مسؤولية تفاقم الأوضاع في بعض مناطق ولايات الوطن والانزلاقات في ولاية غرداية، التي أدت إلى سقوط أرواح بريئة. وتمسكت التنسيقية بعقد “تجمعها الشعبي” الجمعة القادم بقاعة حرشة في العاصمة ابتداء من الثانية زوالا، بعد حصولها، أمس، على رخصة من مصالح الولاية.خرج اجتماع تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات الذي عقد، أول أمس، بالمقر الوطني لحركة النهضة، وجمع قادة الأحزاب والشخصيات السياسية المقاطعة لرئاسيات 2014، ببيان سجلوا فيه “قلقهم لتفاقم الأوضاع في بعض المناطق من الوطن، والانزلاقات التي أدت إلى سقوط أرواح بريئة وخسائر مادية (المقصود ولاية غرداية)، وحمّلت التنسيقية السلطة “المسؤولية بعدم جديتها في معالجة حقيقية تحفظ الأرواح والممتلكات وتقضي على المشاكل بصفة نهائية”.وشجّب المقاطعون ما يصفونه بـ«مهزلة” الرئاسيات، “التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين في السلطة (عبد المالك سلال وعمارة بن يونس وعمار غول)، التي تغذي النعرات وتمس بكرامة المواطنين وهويتهم، وكان الواجب على هؤلاء مراعاة المناصب التي يتولونها”. ونبّه بيان التنسيقية إلى أن “الوصول إلى السلطة يجب أن يكون بسيادة الشعب، وليس الالتفاف على إرادته والمساس بمشاعره أو تخويفه وترعيبه، ولهذا السبب نثبت (المقاطعون) التجمع الشعبي الذي سيعقد يوم الجمعة القادم بقاعة حرشة حسان في العاصمة، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، وهي تظاهرة ستعبّر عن رسالة حضارية قوية لرفض التزوير والفساد” .ودعا مقاطعو الرئاسيات جميع مناضلي الحريات والمواطنين الشرفاء، للمشاركة بقوة في هذا التجمع والتعبير عن موقفهم الرافض لسياسة فرض الأمر الواقع، على الشعب الجزائري وإطالة عمر الأزمة التي يعاني منها.من جانبه، قال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي لـ«الخبر”، إنهم تسلموا موافقة من مدير قاعة حرشة من أجل تنظيم الاجتماع، وقد تم إرفاقه بملف الاعتماد الذي أودعوه أول أمس، لدى مصالح ولاية الجزائر التي منحت موافقتها للمنظمين.وتوجه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، برسالة إلى الجزائريين على حسابه في “الفايسبوك”، دعاهم فيها إلى أن “يكونوا في الموعد بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، من أجل الجزائر لنقول للنظام السياسي بأننا لا نسمح لك أن تعبث بالجزائر، وإعطاء الأمل لكل الحساسيات والآراء في التغيير والإصلاح السياسي ونهاية الفساد والفشل، وإظهار زيف العهدة الرابعة وزيف الانتخابات كلها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: