الأفالان يجسّ نبض الحملة مع قاعدته باستحضار بلخادم بالمدية

+ -

 عقد الأفالان، أمس، ندوته الاستباقية الجهوية للشباب من بولايات الوسط، تمهيدا لتدشين حملته الانتخابية بداية الأسبوع القادم من قِبل أمينه العام، عمار سعداني، انطلاقا من المدية. الندوة المنعقدة بدار الثقافة بالمدية، والتي حضرها ممثلون للحزب عن ولايات تيبازة والبليدة والجلفة والشلف وعين الدفلى والمدية، ميزتها “رائحة” مقاطعة ثلاثة من نوابه بالمجلس الشعبي الوطني، بمعية عضو عنه بمجلس الأمة. وأسرت مصادر لـ«الخبر” أن الغياب كان متعمدا، على خلفية خلاف حاد حول شخص من تمت تسميته مديرا لحملة الرئاسيات بالولاية، زيادة على إشاعة خروج بعضهم عن بيت الطاعة بميولهم إلى مترشح آخر.فبعد جو من التجاذبات التي سبقت الدخول إلى قاعة الاجتماع، استغل عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي مداخلته كمشرف على الندوة للتنويه بالخصال الحزبية للأمين العام السابق للأفالان، عبد العزيز بلخادم، في لفتة مطولة، أعطت الانطباع بأن الفضل يعود إليه في تأسيس المضمار الشباني للحزب، والذي عقدت في إطاره مختلف الندوات التي تمت مؤخرا بعدة ولايات، ردا على دعاة مقاطعة ترشح بوتفليقة أو مستنجدي الظرف بالمرشح الخصم، وهو التزام أخلاقي قبل كل شيء، كما قال، معرجا على محطات تاريخية عدة، منها أحداث 5 أكتوبر 1988 والعشرية السوداء، مشبها بهما حملة المقاطعة التي تقودها معارضة العهدة الرابعة، معتبرا، أكثر من ذلك، أن التعددية الحزبية التي ولدت بعد أحداث أكتوبر كانت “هدية أفالانية”، على حدّ قوله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات