دخل عرب إسرائيل في إضراب عام، أمس، في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجا على استشهاد اثنين من البدو في الآونة الأخيرة في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.وقال طلب الصانع، عضو الكنيست سابقا ورئيس تجمع منظمات عرب إسرائيل، إن المدارس والأعمال مغلقة من الجليل في الشمال وصولا إلى صحراء النقب في الجنوب.وقال الصانع، وهو أيضا من البدو لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن ”الإضراب العام يهدف إلى توجيه رسالة قوية بأن كل المجموعة العربية تحتج بشدة على قتل مواطنين من دولة إسرائيل وجريمتهما الوحيدة أنهما عربيان”.وقتل سامي الجعار، 22 عاما، إثر إصابته، الأسبوع الماضي خلال مداهمة للشرطة في مدينة راهط البدوية في النقب وخلال تشييع الجعار، توفي سامي الزيادنه 47 عاما إثر إصابته باختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، فيما دخل موظفو القطاع الحكومي في قطاع غزة، أمس، في إضراب عام عن العمل، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم نقابة الموظفين في غزة، خليل الزيان، قوله إن ”الإضراب جاء ضمن سلسلة خطوات احتجاجية ضد حكومة التوافق لتنكّرها لحقوق موظفي غزة”. وأضاف أن ”النقابة بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية أكثر تصعيدا خلال الفترة المقبلة ضد الحكومة في حال واصلت تماطلها بصرف رواتب لموظفي غزة والاعتراف بشرعيتهم أسوة بموظفي السلطة الفلسطينية”، وجاء الإضراب استجابة لدعوة اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق موظفي حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها حركة حماس ضمن خطوات احتجاجية جديدة شملت الإضراب الجزئي على مدى اليومين الماضيين في الوزارات الأربع التي يترأسها وزراء من غزة، وهي العدل والمرأة والإسكان والعمل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات