38serv

+ -

ارتفعت درجة حرارة الشارع بشكل غير مسبوق في ظرف قياسي، وكانت السلطة وراء جمع الغاضبين في مفترق طرق واحد، وجد نفسه يتخندق في نفس ساحة الرفض، حتى وإن لم تكن منطلقاتها واحدة، مما يفهم منه أن السلطة كانت السباقة إلى استفزاز ليس فقط خصومها، ولكن حتى الذين كانوا إلى وقت قريب يصنفون في خانة ”الأغلبية الصامتة”، خرجوا من تحفظهم، بعدما لاحظوا أن هناك محاولات لاحتقار ذكائهم والتعدي على مشاعرهم، وهو ما جسّدته مسيرات شعبية غاضبة في ولايات الشرق ألقت بثورتها الداخلية في الشارع كرسالة إلى السلطة، تزامنت مع رسالة تحذير للرئيس السابق اليمين زروال نبّهت إلى أنه لا يمكن بناء منظومة حكم بوأد التداول على السلطة وتغييب السلطة المضادة، وفي ذلك دليل على أن السلطة سارت عكس عجلة التاريخ.

بقية المقال في الصفحة الورقية

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: