وصف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، ما تعيشه الساحة الوطنية منذ أشهر بـ”الاحتقان الشديد بعد بروز خطاب ينزع نحو التطرف واعتماد ثقافة تسويد الصورة”.وقال بن صالح في تجمع، أمس، ببومرداس، إن الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية “لن تكون كسابقاتها، فالتحدي فيها هو الرد على دعاة تسويد المشهد بالكامل، وكأن البلد عبارة عن خراب وأن مؤسسات الدولة لا وجود لها، وهي لغة الطرف الآخر من أصحاب النزعة السوداوية”. ولم تخل انتقادات بن صالح من الإيحاء للأحزاب والشخصيات التي تقود حملة في اتجاه مقاطعة الاستحقاق.وقال بن صالح: “هؤلاء لا نكاد نسمع منهم سوى أن الرئيس مريض، وغير قادر على إدارة شؤون الدولة ولا يحق له الترشح، لكن العكس هو أن الرئيس لم يتوقف على القيام بمهامه وإسداء تعليماته واستمراره في استقبال الوفود الأجنبية”، مضيفا بأن المجلس الدستوري “قد فصل نهائيا في موضوع تأهيله للترشح”.واعتبر عبد القادر بن صالح الحملة الانتخابية “امتحانا حقيقيا لكل الأحزاب المشاركة فيها، لمواجهة أولئك الذين اختاروا سبيل مواجهة الديمقراطية بالعناد والفوضى”، في اتهام صريح للذين يرفضون العهدة الرابعة بإثارة الفوضى، مشيرا إلى أنهم “خرجوا عن إرادة الشعب ورافضون للاحتكام للدستور، وهؤلاء هم الذين لم ينجحوا في إيجاد حلول لمأزقهم الداخل
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات