العشرات من عرش أولاد سيدي بن يـــــــــوسف يحتجــــــــون

+ -

 تجمع، صباح أمس، العشرات من عرش أولاد سيدي محمد بن يوسف أمام مقري الأرندي والأفالان بأفلو، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للبيان المشترك الصادر عن المحافظة الولائية للأفالان وعن المكتب ألولائي للأرندي الرافض لتعيين عضو مجلس الأمة سهلي عبد القادر مديرا للحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، والذي تضمن، حسبهم، كلاما لا مسؤولا يدعو إلى تأجيج نار الفتنة بين الأعراش ويكرس الانشقاق.وجاء في بيان التنديد والاستنكار الذي تسلمت ”الخبر” نسخة منه ”يا مسؤولي الأفالان والأرندي لولاية الأغواط، إذا لم تعجبكم البلديات الريفية المحدودة الناخبين، فنذكركم بأن الثورة الجزائرية المباركة وجدت السند المادي والمعنوي والبشري من هذا الريف، وهو مهد القادة والثوار وأنتم اليوم تسخرون منه وتقزمونه في عز الاستقلال”، وهذا ردا على ما ورد في بيان الأفالان والأرندي الذي أشار إلى أن النائب السابق الذكر ينحدر من بلدية ريفية محدودة الناخبين، وهي النقطة التي أثارت حفيظة المنحدرين من هذه البلدية الذي عبّروا عن دعمهم للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ولعضو مجلس الأمة سهلي عبد القادر مديرا للحملة الانتخابية، مؤكدين بأنهم لا يقبلون الاعتذار، لأن الذين حرروا البيان معدودون على الأصابع لا يتجاوز صوتهم مساحة بيوتهم و«الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”، يضيف البيان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات