“حل الأزمة لن يأتي من الجماعة التي وضعها الجيش على رأس البلاد”

38serv

+ -

 يذكر رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، في حوار طويل وشيق، يصدر غدا في “الخبر”، أنه يتفق مع الرئيس السابق اليمين زروال بخصوص “التوجه نحو صيغة بناء مؤسساتي جديد”. وأن حديث زروال في رسالته الأخيرة، عن “عهدة انتقالية” المقصود به إعطاء مضمون للفترة الرئاسية المقبلة. ويدعو إلى “إبعاد عملية اختيار واجهة النظام من الدائرة الضيقة”، ويتحدث عن “أطراف تتوجس من نهاية الأزمة لأن ذلك ينهي نفوذها”.ويتناول حمروش في المقابلة مسألة شرعية الحكم، فيقول إن “الشرعية الوحيدة المعترف بها في الجزائر هي شرعية الجيش (...) ويوجد حاليا مسعى لتكوين عقدة لدى الجيش بالحديث عن أنه خارج اللعبة، ومن يروّج لذلك أشخاص استمدوا شرعيتهم وقوتهم على رأس البلاد من الجيش”، وهو انتقاد مباشر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والجماعة المحيطة به.ويستبعد حمروش تماما فرضية إضعاف الجيش بذراعه الأمني، في مقابل استقواء جماعة الرئاسة فيقول: “لا أحد يستطيع أن يقنع الجزائريين بأن هؤلاء الناس، يملكون سلطة أقوى من الجيش”. ويرى حمروش أن كل رؤساء الحكومات الذين جاءوا بعد رضا مالك “كانوا أجهزة تنفيذية ولم يكونوا سلطة تنفيذية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات